أنعمُ النظرَ في الماء،
فلتلزمي مكانَكِ، أيتها التموجات، تمامًا بُغْيَة أن:
يتسعَ الماءُ ويتسع
والفكرةُ الصغيرةُ متلاشية.
الانحناءة الخالصة لتيار الماء:
تسري وإياها، روحي البسيطةُ، تسري
صحبةَ نداءِ تموّجها
إلى ما لا نهاية. تتعافى. تتجاوز
حزنها الجارح.
كم ندركُ، رغمَ أننا نبتغي غير ذلك!
أن الرغبةَ لا شيء في حُكم الماء. فها قد حان الوقتُ
لنتعلمَ أن نصرف النظر.
ترجمة غسان الخنيزي
0 facebook:
إرسال تعليق